أبواب
الشاعر مؤمن حلمي
أتجول في طرقات نفسي، ما أكثر الأبواب المغلقة
أطرقها بلا مجيب، فكيف يجيبني من قضيت عمري أكتم أنفاسه
ألمح بطرف عيني باباً موارباً دائماً ما أحاول تجاهله
أتجه نحوه لأحاول إغلاقه وأسجن ما بداخله للأبد
أجذبه نحوي ولكن لا يستجيب لي مهما حاولت
تخور قواي وينفتح الباب وأراها خلفه
أرى من كان يمنعني
مأساتي أنني لا أعلم هل من فتحه يحمل حريتي أم مماتي
،سيّان
!أفمن عبر البحر كمن ابتلّت قدماه بآثار الخيال
Photo credit: Natheer Halawani